نواكشوط — سبوتنيك. قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن ما أقدم عليه المشتبه فيهم، "طعنة في ظهر المغرب والمغاربة"، وأضاف في افتتاح مجلس الحكومة اليوم الخميس، "ندين السلوك الإجرامي الإرهابي، الذي لا ينسجم مع تقاليد المغاربة".
وأكد أن "المغرب منخرط بقوة في محاربة الإرهاب بمقاربة شمولية استباقية"، وأضاف أن "هناك عمل متواصل مكن من تفكيك 20 خلية متهمة بالإرهاب هذه السنة".
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت صباح اليوم ثلاثة متهمين باغتصاب وقتل سائحتين أوروبيتين الاثنين الماضي، وقال النائب العام إن المتهمين ينتمون لجماعة متطرفة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة هم 3 شبان، اثنان ينحدران من مدينة آسفي، وواحد من مدينة مراكش، وهذا الأخير هو الذي وقع في قبضة قوات الأمن، وكشف عن شركائه في هذه الجريمة.
بدورها، قالت المخابرات الدنماركية، إن "تنظيم داعش ربما يقف وراء مقتل المرأتين"، فيما قال رئيس الوزراء لارس لوكه راسموسن، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "تشير الكثير من المعلومات الآن إلى احتمال وجود دافع سياسي وراء عمليتي القتل… وبالتالي فإنه عمل إرهابي".