وكتب الحوثي عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إيجابي انسحاب أمريكا من سوريا، وله دلالات في حرب اليمن يكشف أن استمرار محاربتها لما أسمته خطر النفوذ الإيراني خدعة لمواجهة أي انتقاد لها أمام صنعها وحلفها للمجاعة باليمن".
وتابع الحوثي، "هي — أمريكا — من انسحبت من أمام الخطر الإيراني بسوريا، وانسحبت من أمام ضربات صاروخية إيرانية مباشرة بسوريا لتذهب بزعمها لمواجهة خطرها باليمن".
وبخصوص الشأن اليمني واتفاق السويد أكد الحوثي، أن لأمريكا دور خفي في الحرب، وأنها تسعى إلى عرقلة التهدئة.
وكتب الحوثي على "تويتر" قائلا، "عرقلة أمريكا لمسودة القرار البريطاني بشأن اليمن الذي صرح وزير الخارجية البريطاني تقديمه لمجلس الأمن خلال 48 ساعة قد يؤكد أن لدى أمريكا مع حلفائها السعوديين والإماراتيين والدول المشاركة رسميا بالعدوان خطة للتصعيد والانقلاب على مخرجات استكهولم لإفشال السلام بدلا من دعمه".
وأردف الحوثي، "نحملهم المسؤولية"، أي أمريكا والسعودية وحلفائهم.
وكشف الحوثي عن خطة التصعيد قائلا، "خطة التصعيد ربما جاءت بناء على معطيات زيارة رئيس هيئة الأركان السعودية للسودان، والتي طمنهم خلالها النظام السوداني بالاستعداد لإرسال المزيد من المرتزقة السودانيين لليمن".