نواكشوط — سبوتنيك. وفي موقع الحادث بمنطقة شامهروش قرب مراكش أقاموا مسؤولون وحقوقيون، حفل تأبين للسائحتين وزرعوا باقات الزهور في المكان الذي وجدت فيها الجثتين، وقاموا بوضع شموع وورود على صورهما، بحضور ممثلين عن سفارتي الدنمارك والنرويج وسائحون أجانب عادوا لمنتزه جبل توبقال رغم هول الفاجعة.
وفي العاصمة الرباط شارك عشرات المواطنين في وقفتين تضامنيتين نظمتا أمام سفارتي الدنمارك والنرويج، تنديدا بالجريمة وترحّمًا على الضحيتين.
ورفع المشاركون صورتي السائحين لويزا فيسترغر جيسبرسن (24 عاما من الدنمارك) وأولاند مارين (28 عاما من النرويج)، وعبروا في لافتات حملوها عن صدمتهم من هذه الجريمة المخالفة للتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع المغربي.
وأثارت حادثة مقتل السائحتين ردود فعل غاضبة في المغرب حيث أدانت الحكومة وجميع الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية الحادث، وطالبت بضرورة مناهضة التطرف ومحاربة الإرهاب والدفاع عن قيم وثقافة المجتمع المغربي القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش.
وعثرت السلطات المغربية على جثتي سائحتين أجنبيتين قرب جبل توبقال (أعلى قمة بالبلاد)، وارتفع عدد الموقوفين المشتبه بتورطهم في جريمة القتل إلى 9 أشخاص، من بينهم المتهمون الذين صوروا مقطع فيديو، الأسبوع الماضي، يعلنون فيه مبايعتهم لتنظيم "داعش" الإرهاب.