ألقت الشرطة المصرية القبض على المتهمين بقتل الكويتي بعد 24 ساعة من وقوع الجريمة، حيث كشفت كاميرات المراقبة المثبتة ببعض المحال التجارية المجاورة لمنزل القتيل هويتهم وأوصافهم، بحسب ما نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية.
وأشار الجناة في اعترافاتهم إلى وجود خلافات مالية سابقة بينهم وبين المواطن الكويتي، وانتظروا قدومه لمصر لتسويتها، وفور وصوله ذهبوا إليه لتسوية الخلاف لكنه نهرهم وحاول طردهم من منزله.
وقالوا إنهم تشاجروا مع القتيل وقتلوه شنقا بحبل كان بالمنزل، وعقب تأكدهم من مقتله، استولوا على ما معه من مبالغ مالية، وهي 30 ألف جنيه مصري، و700 دولار أمريكي، و200 دينار كويتي، و3 هواتف جوالة وفروا هاربين.
وكانت سفارة الكويت في مصر، أعلنت العثور على جثة مواطن كويتي في عقده الخامس من العمر، مقتولا، صباح أمس السبت، في مدينة طنطا شمال القاهرة.
ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أكد "نائب وزير الخارجية خالد الجار الله أن سفارة الكويت في مصر وعلى رأسها السفير محمد الذويخ تتابع عن كثب آخر تطورات جريمة القتل التي راح ضحيتها مواطن كويتي في عقده السادس من العمر".
وقال الجار الله، إن "السفير الذويخ وطاقم السفارة وصلوا إلى منطقة طنطا في مصرمكان وقوع الجريمة منذ صباح أمس للإطلاع على التقرير الأولي للسلطات المصرية الذي بين أنها كانت بدافع السرقة".
وأعرب نائب وزير الخارجية، عن "أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان". وأشاد باهتمام السلطات المصرية وتعاونها لحل هذه القضية، مؤكدا ثقة الكويت بالخطوات والإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية في مصر.