وقال الجار الله، إن "السفير الذويخ وطاقم السفارة وصلوا إلى منطقة طنطا في مصر مكان وقوع الجريمة منذ صباح أمس للإطلاع على التقرير الأولي للسلطات المصرية الذي بين أنها كانت بدافع السرقة".
وأعرب نائب وزير الخارجية، عن "أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان". وأشاد باهتمام السلطات المصرية وتعاونها لحل هذه القضية، مؤكدا ثقة الكويت بالخطوات والإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية في مصر.
وكان حساب "المجلس الكويتي" على "تويتر": أفاد بأن الأمن المصري عثر على مواطن كويتي مقتولا داخل شقة في مدينة طنطا، شمال القاهرة.
وقال: "تم العثور على مواطن كويتي يدعى م.ح ويبلغ من العمر 54 عاما مقتولا داخل شقة في مدينة طنطا المصرية". وأضاف الحساب في تغريدة أخرى: أن "المواطن الكويتي المقتول وجد داخل شقته وعلى جثته آثار خنق وكدمات".
العثور على مواطن كويتي يدعى م.ح ويبلغ من العمر 54 عاما «مقتولا» داخل شقة في مدينة طنطا المصرية. pic.twitter.com/cTLUny5nZT
— المجلس (@Almajlliss) December 22, 2018
بدورها، نقلت صحيفة "الراي" الكويتية، عن سفير الكويت في القاهرة محمد صالح الذويخ، قوله إنه "موجود في قرية الجعفرية في محافظة الغربية المصرية، للوقوف على ملابسات مقتل كويتي في الأربعين من عمره".
ونسبت الصحيفة لمصادر أمنية مصرية، أن "المواطن الأربعيني عثر على جثته مساء أمس في شقة يقيم فيها في قرية تنتمي لها أمه مصرية الجنسية". وقالت إن "بعض الأهالي في قرية الجعفرية التي وصلها الكويتي قبل ساعات من مقتله لزيارة أهل والدته، لاحظوا أن باب شقته مفتوح؛ ما أثار فضولهم، فلما دخلوا وجدوه جثة هامدة وعلى رقبته آثار شنق".
وأشارت المصادر، إلى "تشكيل فرق بحث أمنية استمعت في البداية إلى جيران وشهود عيان، أفادوا بأنهم سمعوا أصواتا عالية جدا مساء أول من أمس، فيما بدا أنها مشاجرة دارت بين الموجودين". وأكدت أنه تم "توقيف عدد من المشتبه بهم، وأن النيابة العامة المصرية قررت فحص كاميرات المتاجر القريبة من الشقة لمعرفة المترددين عليها".