وذكر الموقع الإلكتروني العبري الاستخباراتي "ديبكا"، مساء أمس، الاثنين، أن إيران اتفقت مع المسؤولين الفلسطينيين الذين زاروا العاصمة طهران، خلال الأيام القليلة الماضية، على توسيع العمل العسكري في قطاع غزة، ومحاولة فتح جبهة ثانية في حال دخول الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية مع غزة.
وأورد الموقع الاستخباراتي العبري أن تصريح الجنرال تامير هايمان، رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أمس الاثنين، من أن إيران يمكن أن تستخدم نفوذها المتزايد في العراق لتحويله إلى منصة انطلاق لشن هجمات على إسرائيل، يأتي للرد على هذا الاتفاق الإيراني الفلسطيني، خاصة لحركة الجهاد الإسلامي.
وأشار زياد النخالة في تصريحاته خلال تواجده في العاصمة الإيرانية، طهران، إلى أن الحركة الفلسطينية "الجهاد الإسلامي" نجحت مؤخرا في زيادة عدد القذائف والصواريخ التابعة للحركة في قطاع غزة، والتي أطلقت على مستوطنات غلاف غزة، هو تحد جديد لحركته الفلسطينية.
وأضاف الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز "الموساد" الإسرائيلي، أن زياد النخالة التقى مع المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وكذلك مع مستشار الأمن القومي الإيراني، وقيادات الحرس الثوري الإيراني، خلال فترة زيارته ووفد حركة "الجهاد الإسلامي" في طهران.