وقال قرقاش في مجموعات تغريدات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "في تقديري أن مقاطعة قطر مستمرة في ٢٠١٩".
وفسر قرقاش سبب استمرار المقاطعة، "لأن قطر مرتبطة بتغييرات واجبة في توجهات الدوحة المخربة، مؤكدا استمرار الفشل القطري في فك الإجراءات المتخذة ضدها برغم الكلفة الباهظة".
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.