وتابع: "لقد اقترح الفيفا ذلك الأمر، ونحن ندرس حاليا الآثار الاقتصادية والفرص والحظوظ التي يمكن نجنيها من ذلك الأمر". ومضى بقوله "أعتقد أنه أمر سيكون جيد لكرة القدم في المنطقة كلها، لأن الرياضة هي للجميع وبين الجميع".
وأشارت "الجزيرة" إلى أن عواني، لم يكشف كيف يمكن أن تقدم الإمارات المساعدة لقطر في تنظيم مونديال 2022، في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية تجمعها مع الدوحة في الوقت الحالي.
يأتي ذلك، فيما قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، إن الفيفا يدرس مدى إمكانية توسيع كأس العالم 2022 في قطر لتشمل 48 منتخبا، وأضاف في مؤتمر رياضي، في دبي، أن الفيفا يبحث كذلك مدى إمكانية أن تساعد دول خليجية قطر في استضافة بعض المباريات.
وكان ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة للبطولة، أكد أن قطر لم تجر أية مباحثات مع دول أخرى للمشاركة في استضافة النهائيات، وفقا لـ"فرانس برس".
وقال الخاطر، في لقاء مع الصحفيين: "لم نجر أية محادثات حول تشارك" استضافة البطولة، وأكد "لن يتم فرض أي شيء على أحد"، موضحا أن ما يجري حاليا هو عبارة عن "دراسة جدوى ثم عملية تشاور. وبناء على دراسة الجدوى وبناء على المحادثات، سيتم الاتفاق على ذلك". وشدد على أنه "لن يكون هناك قرار أحادي الجانب".
وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022 بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، و18 ديسمبر/ كانون الأول، علما بأن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.