وتابع: "ما زال أمامنا الوقت لقرار مشاركة 48 فريقا في مونديال 2022، سنحاول إقناع بعض الدول الخليجية المجاورة باستضافة عدد من مباريات المونديال، وهو أمر يساهم في التواصل بين الدول، سنعمل في إطار كرة القدم، وقدرتها على إرسال رسالة إيجابية للعالم، إذا لم نتمكن من ذلك فسيكون المونديال القادم بـ32 فريقا".
وأوضح: "هناك فرق غابت عن مونديال روسيا مثل إيطاليا، وأمريكا، والكاميرون، لكن الجودة بقيت، وآسيا ستستفيد من قرار زيادة الفرق، وسيكون لها 9 مقاعد ونصف".
وأضاف: "الوقت قد حان لتطوير بطولة كأس العالم للأندية ومنح الفرصة للفرق من جميع أنحاء العالم للتنافس والمشاركة ونسعى لزيادة الفرق إلى 24 فريقا وندرس حاليا آلية تطبيق هذا الأمر".
جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": ندرس إمكانية زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم المقبلة إلى 48 منتخباً بدلاً من الانتظار حتى مونديال 2026 لزيادة العدد
— قناة دبي الرياضية (@dubaisportstv) January 2, 2019
#مؤتمر_دبي_الرياضي_الدولي_13#dubaiisc13
شاهد البث المباشر عبر موقع القناة:https://t.co/NQMuszCm71 pic.twitter.com/MOXAphjFoF
وكان ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة للبطولة، أكد أن قطر لم تجر أية مباحثات مع دول أخرى للمشاركة في استضافة النهائيات، وفقا لـ"فرانس برس".
وقال الخاطر، في لقاء مع الصحفيين: "لم نجر أية محادثات حول تشارك" استضافة البطولة. وأكد "لن يتم فرض أي شيء على أحد"، موضحا أن ما يجري حاليا هو عبارة عن "دراسة جدوى ثم عملية تشاور. وبناء على دراسة الجدوى وبناء على المحادثات، سيتم الاتفاق على ذلك". وشدد على أنه "لن يكون هناك قرار أحادي الجانب".
وكان إنفانتينو ألمح إلى إقامة كأس العالم 2022 في عدة دول، في حال تمت زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة المقررة إقامتها في قطر إلى 48 بدلا من 32. وقال في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية "ربما تكون كرة القدم طريقة لبناء الجسور بين قطر ودول الجوار، رأينا هذا من خلال عملية تقديم الطلبات لاستضافة مونديال 2026، حق التنظيم تم منحه لثلاث دول (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك) والذين أعتقد أيضا أن علاقتهم السياسية والدبلوماسية ليست الأفضل، ولكن كرة القدم تصنع المعجزات، كما نعلم".
وحول زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم المقبل، قال: "هناك مناقشة مفتوحة وصريحة، إذا كان هذا ممكنا، وملائما، فأنا سعيد للغاية، إذا لم يكن كذلك، سأكون سعيدا في أي حال، ولكنني لن أكون سعيدا إذا لم نقم بالمحاولة".
وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022 بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، و18 ديسمبر/ كانون الأول، علما أن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.