من ناحيته قال العميد محمد عيسى الخبير العسكري السوري، إن الاشتباكات الدائرة بين فتح الشام وعدة فصائل أخرى تؤكد اختلاف أجندات الممولين في الوقت الراهن، والسعي إلى كسب نقاط قوة على الأرض.
وتابع، أن المجموعات التابعة لتركيا تريد فرض سيطرتها، حتى تملك ورقة ضغط يمكن استخدامها في المفاوضات.
من ناحيته قال النائب عمار الأسد، إن زعيم جبهة النصر "الجولاني"، يحاول إغراء الحزب التركستاني وحراس الدين، بالأموال للدخول معه في المعركة التي تشنها ضده الجبهة الوطنية للتحرير، ويساندها جيش تركيا (الجيش الوطني السوري) في ريفي إدلب وحلب.
وأضاف، أن عشرات الفصائل دخلت للمشاركة في القتال ضد هيئة تحرير الشام، وذلك بعد سيطرتها على مناطق واسعة غرب حلب، أنه من المرجح دخول جيش الاسلام في المواجهات، حال استمرار الهيئة بتقدمها.
وتابع، أنه حال عدم توقف المعارك خلال الساعات القادمة، فإن الجبهة قد تذهب إلى معركة دموية تستنزف الطرفين، للوصول إلى منفذ يتم من خلاله تنفيذ اتفاق سوتشي لحفظ ماء وجه تركيا أمام موسكو.
وتدور المعارك بين "هيئة تحرير الشام" و"لجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة من تركيا، في القطاع الغربي من ريف حلب. وذلك بعد اشتباكات الثلاثاء التي أسفرت عن مقتل 39 من المسلحين والمدنيين.