فنانة شهيرة تشعل الغضب في السودان... بماذا وصفت المتظاهرين (فيديو)

أثارت فنانة سودانية، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما نشرت مقطعا مصورا، تعرب فيه عن تأييد الرئيس عمر البشير، وتهاجم المتظاهرين.
Sputnik

ووصفت الفنانة نسمة تاجوج، الشعب السوداني بالحاسد والفاشل وعديم الفهم الذي يحسد الغير في نعمة ربنا". وقالت إن "الرئيس عمر البشير أبو الشعب السوداني الذي رباهوا ومافي زول بغير أبوه.. وما عايزين زول يمرمطنا دا أبونا الأمين في حضنه".

كما وصفت المتظاهرين بـ"الجنون والمريضيين النفسيين لأنهم غير مدركين الحقيقة وأن الخروج على الحاكم حرام". ودعت المتظاهرين بعدم الافتراء على الرئيس عمر البشير  وأن يروا إنجازاته وتوفيره  للأمن والأمان.

وجزمت الفنانة بأن "الخبز والغاز يصلانها للبيت، ولم تواجه صفا في تزويد سيارتها بالوقود ومتى ما ذهبت إلى البنك تتحصل على المبلغ الذي ترغب في سحبه". وزعمت أنه "لا يوجد صفوف بالسودان وأي شخص يدعي بوجود الصفوف عايز يخرب البلد".

وفجرت الفنانة بأقوالها حالة من الغضب بين السودانيين الذين قللوا من شأنها فقالت مغردة: "من هي نسمة تاجوج؟"، كما اتهمها آخرون باستفزاز الشعب والتفريط في "دم الاطفال والشهداء" الذين سقطوا خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

واتهم الرئيس السوداني عمر البشير، المتظاهرين في بلاده بتلقي تمويلات من الخارج، وتعليمات من بعض السفارات الخارجية.

وأكد البشير، خلال كلمة له، اليوم الخميس، 3 يناير/كانون الثاني، أمام تجمع من العاملين والمعاشيين في إطار احتفالات البلاد بالذكرى63 للاستقلال، أن "السودان يتعرض لمؤامرة خارجية مستمرة منذ عام 1955، لافتا إلى أن السودان يتعرض لحصار اقتصادي وحرب مستمرة منذ أكثر من 20 عاما"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".

وقال: "رغم كل هذا الحصار وهذه الحرب نعمل على مواجهة تلك التحديات، ونسعى لإيجاد حلول لهذه المعاناة المستمرة".

وعزا الرئيس السوداني، الاضطرابات التي تشهدها بلاده، لتآمر "ليس بجديد"، معتبرا أن بلاده تعرضت لمثل ما تعرضت له سوريا واليمن والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس.

البشير يتهم المتظاهرين بالتمويل من الخارج ويعلن زيادة الرواتب هذا الشهر

وأكد، أن بلاده تتعرض لحرب اقتصادية منذ 21 عاما بسبب العقوبات المفروضة عليها، وحذر من أن "المظاهرات لا تعني التخريب والحرق والتدمير".

وقال البشير، إن السودان رفض أن "يبيع استقلاله وكرامته مقابل دولارات"، مشيرا إلى أن "الخروج من الأزمة الحالية لن يحصل بين يوم وليلة، ولكننا نعرف الطريق".

ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية راح ضحيتها 19 شخصا بحسب إحصائيات حكومية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.

مناقشة