ونشرت المنظمة، في 21 يونيو/حزيران الماضي، قائمة ضمت خمس ناشطات سعوديات هن؛ لجين الهذلول، وإيمان النفجان، وعزيزة اليوسف، إضافة إلى سمر بدوي، ونسيمة السادة، وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت المنظمة تقريرا أكدت خلاله على تعرض العديد من النشطاء.
ومن بينهم نساء، بسجن ذهبان بالمملكة، للتحرش الجنسي والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة أثناء الاستجواب، وهو ما تبعه نفي من وزارة الإعلام السعودية، وتأكيد على عدم صحة ما وصفته بـ"ادعاءات" العفو الدولية، وشككت في صحة الوقائع المستند إليها التقرير، قائلة إن "المزاعم الغريبة التي وردت واقتبست عن (إفادات) مجهولة، أو (مصادر مطلعة) هي ببساطة مختلقة وغير صحيحة".
ووصفت منظمة العفو الدولية، الناشطة لجين الهذلول، المقبوض عليها ضمن حملة اعتقالات واسعة، في مايو/أيار الماضي، بـ"أجرأ" المدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، مشيرة إلى نضالها ضد حظر القيادة، ووضع حد لنظام ولاية الرجل.
وكانت السعودية قد خففت من إجراءات ولاية الرجل على المرأة، فأصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، في 26 سبتمبر/أيلول،2017، أمرا ملكيا سمح للمرة الأولى بإعطاء رخص للنساء لقيادة السيارات.
رائف بدوي
وإلى جانب الناشطات الثلاثة، تعد الناشطة سمر بدوي، شقيقة المدون السعودي رائف بدوي، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، وألف جلدة، لإنشائه موقعاً على شبكة الإنترنت لطرح المناقشة العامة، من أبرز الناشطات المحتجزات بالسجون السعودية، في الوقت الحالي.
وتعرف بدوي بأنشطتها المتعددة في الدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة، إلى جانب الناشطة نسيمة السادة، التي تشارك زميلاتها المحتجزات في السجون السعودية في كل الأنشطة المصنفة كتهم، وتزيد عليهم في المطالبة بحقوق الأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، لسنوات عديدة.