وكتب الحوثي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "تجنيد أطفال من دارفور السودان فضيحة تدلل على جريمة بشعه يرتكبها النظام السعودي".
وأضاف رئيس اللجنة الثورية العليا بجماعة "أنصار الله"، "تلك الجريمة تضاف إلى جرائمه البشعة الذي يحفل بها سجله الإجرامي بقتله لأطفال اليمن مرور بالمجازر المروعة والبشعة في الصالة الكبرى، وسنبان، والزيدية، وأطفال ضحيان، وغيرها بالإضافةإلى جريمةخاشقجي"، حسب قوله.
تجنيد أطفال من دارفور السودان فضيحة تدلل على جريمة بشعه يرتكبهاالنظام السعودي تضاف إلى جرائمه البشعه الذي يحفل بها سجله الإجرامي بقتله لأطفال اليمن مرور بالمجازر المروعة والبشعة في الصالة الكبرى،وسنبان،والزيدية،وأطفال ضحيان،وغيرها بالإضافةإلى جريمةخاشقجي
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ٤ يناير ٢٠١٩
لذلك أنصحهم بتغيير سلوكهم pic.twitter.com/WMMEF6xsAt
وقدم الحوثي مجموعة من النصائح للمملكة العربية السعودية، قائلا "لذلك أنصحهم بتغيير سلوكهم، وأنصحهم أيضا بالآتي، أطلقوا الناشطات المعتقلات، التزموا بتحقيق شفاف في قضية خاشقجي، لتحسين صورتكم لدى الغرب، وأوقفوا ابتزاز السودان لتجنيد أطفال من دارفور للعدوان على اليمن".
واختتم رئيس اللجنة الثورية العليا بجماعة "أنصار الله"، "حينها قد يحلو للنظام السعودي أن يعكس الهجمة الخارجية عليه في سجله الإنساني باستباق الهجوم على أبناء الشعب اليمني".
وانصحهم ايضابالاتي
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ٤ يناير ٢٠١٩
اطلقوا الناشطات المعتقلات
التزموا بتحقيق شفاف في قضيةخاشقجي لتحسين صورتكم لدى الغرب
واوقفواابتزاز السودان لتجنيد اطفال من قتلوا في دارفوربالعدوان ع اليمن
وحينهاقديحلواللنظام السعودي ان يعكس الهجمةالخارجيةعليه في سجله الانساني بإستباق الهجوم ع ابناءالشعب اليمني
وكان المتحدث الرسمي لقوات الدعم السريع في السودان، العميد الصوارمي خالد سعد، نفى في تصريحات صحيفة، السبت 30 ديسمبر / كانون الأول، ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حول إرسال قوات الدعم السريع أطفالا قصرا للمشاركة في حرب اليمن، وذلك وفقا لموقع "النيلين".
وقال الصوارمي، إن "قوات الدعم السريع بريئة كل البراءة من تجنيد الأطفال، مؤكدا أن كافة ملفاتها مفتوحة وظاهرة للعيان".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت، في تقرير لها من الخرطوم، نشر أمس السبت، إن "السعودية استخدمت ثروتها النفطية الهائلة لتجنيد العشرات من الناجين اليائسين من الصراع في دارفور، غربي السودان، للقتال في اليمن، مؤكدة أن بين 20 إلى 40% منهم أطفال".
وأضافت أنه منذ أربع سنوات يقاتل في اليمن نحو 14 ألفا من أفراد مليشيات سودانية، قتل منهم المئات، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء ينتمون إلى مليشيا الجنجويد، التي ألقي باللوم على أفرادها في ارتكاب فظائع بإقليم دارفور.
وجاء في التقرير، أن "بعض الأهالي التواقين للمال يعمدون إلى رشوة قادة المليشيات في دارفور، وذلك للسماح لأبنائهم بالذهاب للقتال في اليمن"، مضيفة أن الجنود السودانيون يقاتلون لوحدهم في الحرب البرية بينما يكتفي الضباط الإماراتيون والسعوديون بإدارة المعركة عبر أجهزة اتصالات وتحديد الإحداثيات (الجي، بي، إس) من أماكن بعيدة وآمنة.