وأفاد موقع "الوطن أون لاين" أن وزارة النقل السورية وجهت القائمين على النقل الجوي باتخاذ كافة الإجراءات والتأكد من جاهزية المطارات لاستقبال رحلات شركات الطيران وتخديمها بشكل كامل ورفع درجات الاستعداد للتعامل مع كافة المواقف والحالات الطارئة وتقديم أفضل الخدمات للركاب.
وكان وزير النقل السوري علي حمود ذكر في وقت سابق أن الوزارة تبحث مع الجانب الروسي توسيع مرفأ طرطوس لتحمل الحمولات الكبيرة، وأن الوزارة مستمرة بالعمل على تطوير المطارات السورية وإحداث مطارات مدنية جديدة.
ونقلت "سانا" عن الوزير حمود أثناء كلمته أمام مجلس الشعب السوري في جلسته المخصصة لبحث أداء وزارة النقل وما حققته من خططها، أن الوزارة تبحث مع الجانب الروسي توسيع مرفأ طرطوس لتحمل الحمولات الكبيرة وإقامة أرصفة ذات أعماق كبيرة.
ونوه حمود إلى أن "مؤسسة الطيران العربية السورية حصلت على شهادة السلامة والأمان من المنظمة العالمية للطيران وبذلك أثبتت سورية أنها رغم الحرب مازالت جاهزة لتكون بأعلى مستويات العمل الجوي الفني والمهني مبينا أن الوزارة مستمرة بالعمل على تطوير المطارات السورية وإحداث مطارات مدنية جديدة وهناك اتفاقيات مبدئية مع الجانب الروسي بهذا الشأن".
وردا على مداخلات واستفسارات أعضاء المجلس أكد وزير النقل أن عدد طائرات أسطول النقل الجوي يبلغ خمس طائرات وسيصل قريبا إلى سبع طائرات ذات سعة مقعدية كبيرة لتشغيل الخطوط إلى المحطات المسموح لمؤسسة الطيران السورية بالوصول إليها كما يتم العمل على فتح خطوط جديدة.