القاهرة — سبوتنيك. وقال عبد الكريم، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "تسعى المؤسسة بكل إمكانياتها إلى توسيع أسطولها الجوي وامتلاك طائرات تجارية من جميع الطرازات، ورغم جميع الصعوبات والعقوبات المفروضة عليها، هي قادرة على تغطية كافة النفقات المترتبة على تحقيق هدفها والمتمثل في خدمة الجالية السورية المتواجدة في دول الاغتراب".
وأضاف عبد الكريم أن "المؤسسة تسعى منذ مدة إلى التواصل مع الجانب الروسي لشراء طائرات روسية من طراز إم سي 21 ، لرغبتها في أن تكون من أوائل الشركات التي تقتني هذا الطراز، كونها من الطرازات الجديدة ذات التقنيات العالية والسعات المقعدية التي تتناسب مع حاجة التشغيل، وهذا يساهم من الناحية التجارية في تأمين تنفيذ برنامج الرحلات بشكل مستقر، وتوسيع شبكة التشغيل إلى محطات جديدة".
وأعلن وزير النقل السوري، علي حمود، أوائل الشهر الجاري، أن سوريا تطمح لشراء طائرة "إم إس 21" الروسية، وتبديل أسطول الطيران السوري بهذه الطائرة.
وقال حمود، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" رداً على سؤال حول إمكانية شراء طائرات روسية مدنية: "نعتبره حلما ونرجو أن يتحقق في أسرع وقت ممكن. وبالنسبة لي، هو أهم أولويات وزارة النقل أن تتوجه إلى روسيا بشراء كل مستلزمات الطيران، ونحن نحلم بأن تصبح الطائرة "إم إس 21" متاحة للبيع في روسيا"، مضيفا أن "روسيا عملت بكل قوة واقتدار على تحويل هذه الطائرة من طائرة تحتوي على قسم كبير من أجزائها من صناعة أوروبية لتصل إلى نسبة تزيد عن 90 في المئة من صناعة روسية".