إيران ترد رسميا على عقوبات الاتحاد الأوروبي

استنكرت الخارجية الإيرانية فرض عقوبات على إيران من قبل الاتحاد الأوروبي، ووصف المتحدث باسم الخارجية الإجراء "بغير المنطقي والمفاجئ".
Sputnik

وقال المتحدث باسم الخارجية في بيان إن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عدد من المواطنين الإيرانيين "بحجج واهية وبدون أساس".

بيان: الاتحاد الأوروبي يضيف إيرانيين اثنين وإدارة الأمن الداخلي إلى قائمة الإرهاب
وأشار الناطق باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في بيان، إلى أن "الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عدد من المواطنين الإيرانيين بحجج واهية وبدون أساس"، مضيفا أن الإجراء "غير منطقي ومفاجئ"، و"هذا يظهر بأن الدول الأوروبية غير صادقة في ملف مواجهة الإرهاب".

وتابع قاسمي أن "الدول الأوروبية بدلا من أن تضع جماعات مثل المجاهدين (مجاهدي خلق) والأحوازية في قائمة عقوباتها، تعطي هذه الجماعات الحرية الكاملة لممارسة إجراءاتها غير الإنسانية و الإرهابية وأيضا تدعم هذه الجماعات، لكنها تتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كانت في صف الأول لمواجهة الإرهاب في المنطقة، وأوروبا مدینة لإيران بأمنها".

وأكد قاسمي بأن:

إيران سوف تتخذ الإجراءات اللازمة في الإطار العمل المتقابل ردا على هذه الخطوة.

وأضاف الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أفرادا إيرانيين ومؤسسة أمنية إيرانية لقائمته للإرهاب ردا على إحباط اعتداءات إرهابية في أوروبا اتهمت إيران بالوقوف وراءها.

وقال بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي إن "المجلس أضاف فردين إيرانيين بالإضافة إلى مديرية الأمن الداخلي بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية لقائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب ضمن رد المجلس على الهجمات التي جرى إحباطها مؤخرا على الأراضي الأوروبية".

وتشمل العقوبات تجميد أموال وأصول مالية أخرى تابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين لها، وفق ما أفاد مسؤولون.

بومبيو يتعهد بممارسة الضغط الدبلوماسي والتجاري على إيران
وجدد المجلس أيضا التدابير التقييدية على الأفراد والكيانات المدرجة سابقا، "ليصل عدد الأشخاص والكيانات ضمن قائمة العقوبات حتى الآن  إلى 15 شخصا و21 مجموعة وكيانا".

وأشار البيان إلى أنه "يخضع الأشخاص والمجموعات والكيانات المدرجة في قائمة اليوم لتجميد أموالهم وأصولهم المالية الأخرى".

ويحظر ويمنع على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير الأموال والموارد الاقتصادية لهم ضمن العقوبات.

ويذكر أنه في 30 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، اتهمت الحكومة الدنماركية المخابرات الإيرانية بالتخطيط لهجوم على كوبنهاجن، حيث تم إغلاق الجسور والمواصلات البحرية إلى الدول المجاورة كبرلين وستوكهولم  لإحباط العملية في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر.

كما وجهت هولندا أصابع الاتهام إلى المخابرات الإيرانية في قتل شخصين في مدينة ألميرا عام 2015، وفي لاهاي في عام 2017، لتصفية شخصين من المعارضين لنظام الحكم في إيران. وبناء على طلب من الحكومة الهولندية والدنماركية والبريطانية اتخذ المجلس الأوروبي قرارا بالعقوبات على شخصين وبعض الكيانات اليوم.

ومن جانبها أعلنت السلطات البلجيكية، في تموز/يوليو الماضي، أن دبلوماسيا إيرانيا، يدعى أسد الله أسدي، اعتُقل مع اثنين آخرين للاشتباه بتخطيطهم لشن هجوم بقنبلة على اجتماع في فرنسا لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، والذي حضره ما يقارب 25 ألف شخص، بينهم رودي جولياني عمدة نيويورك السابق، واعتقل ثلاثة آخرون في فرنسا ولكن أُخلي سبيل اثنين منهم فيما بعد. وكان عدد من الوزراء الأوروبيين والعرب السابقين ضمن الحضور في هذا الاجتماع.

مناقشة