وقال الصوفي عضو الأمانة العامة لحزب "المؤتمر الشعبي العام" في حوار خاص مع "سبوتنيك": كان صالح يبحث عن همزة وصل تربطه بأطراف اللعبة السياسية وتحديدا المملكة"، مضيفا إنه "حاول أن يبعث رسائل إلى المملكة ولكنه لم يتلق أي ضمانات بأن يكون هو حليفا يعتمد عليه".
وتابع: كانت الحسابات سياسية، وأيضا زاوية تموضع صالح في المعادلة الوطنية كلها تقتضي إما أن يتورط هو منفردا في مواجهة الحوثي نيابة عن كل القوى السياسية، ما يعني عملية انتحارية عسكريا أو يتحالف معهم وكان ذلك أيضا انتحارا سياسيا، فاختار الانتحار السياسي على العسكري".
وكان الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، قد قُتل، في شهر ديسمبر/ كانون أول، على يد أنصار الله.
وبقي صالح على رأس الهرم السياسي في اليمن مدة 33 عاما قبل أن يتنحى في عام 2012 بعد قيام ثورة ضده، وتحالف صالح مع "أنصار الله" ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تولى الحكم خلفا له، قبل أن يتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية ويشن عمليات عسكرية في اليمن لإعادته للسلطة.