وتدل مؤشرات البوصلات إلى القطب الشمالي المغناطيسي، وهي نقطة زحفت بشكل غير متوقع من ساحل شمال كندا قبل قرن من الزمان إلى منتصف المحيط المتجمد الشمالي باتجاه روسيا، وفقا لرويترز.
وأوضح أن التحديث المقبل "للنموذج المغناطيسي العالمي" الذي ينشر كل 5 أعوام مقرر في عام 2020، لكن الجيش الأمريكي طلب تحديثا مبكرا، ويدير المعهد ذلك النموذج بالتعاون مع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.
وذكر بيجان أن تحرك القطب المغناطيسي يؤثر على الملاحة خاصة في المحيط القطبي شمالي كندا، ويستخدم حلف شمال الأطلسي، والجيشان الأمريكي والبريطاني ذلك المجال إضافة إلى الهيئات الملاحية المدنية.
ويقول العلماء إن سرعة تحرك القطب المغناطيسي ناجمة عن تغييرات غير متوقعة في كتلة الحديد المنصهر بباطن الأرض.
وقال أرنو شوليا، الباحث في جامعة كولورادو في تصريح لدورية نيتشر العلمية: "تحرك القطب (المغناطيسي) بوتيرة أسرع يجعل المنطقة أكثر عرضة لأخطاء كبيرة (في الملاحة)".