قال وزير البحرية الأمريكية ريتشارد سبنسر لـUSNI News: "لماذا يجب علينا أن نرسل سفن إلى القطب الشمالي؟ نحن يجب أن نفهم طبيعة العمل في مثل هذه الظروف".
وأشار سبنسر إلى أن الأسطول الأمريكي يثبت وجوده في خطوط العرض المرتفعة منذ الستينيات، ولكن هذه المهمة تقوم بها الغواصات والطائرات الدورية بشكل أساسي، وليس السفن وسفن الدعم.
ووفقا له، البحرية الأمريكية ليست مهيأة بما يكفي للعمل في البحار القطبية الشمالية. وكانت الطرادات من نوع تيكونديروجا من السفن الأخيرة التي يوجد فيها جهاز بخاري من أجل تنظيف بدن السفينة من الجليد. أما أطقم السفن الحديثة والمدمرات وسفن الإنزال فيضطرون إلى تكسير الجليد بشكل يدوي.
ودخلت حاملة الطائرات النووية هاري تورمان مياه القطب الشمالي في خريف عام 2018 وقد شاركت في مناورات الناتو قبالة سواحل النرويج.