وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن "قطر وتركيا تدعمان الجماعات الإرهابية في ليبيا، وأن الجيش سيسحق أتباع هذه الدول من الجماعات الإرهابية خلال حربه في الجنوب وكل المدن الليبية".
وأكد عدم وجود أي تنسيق مع وحدات عسكرية أخرى، وأن قوات الجيش الليبي البرية والجوية هي من تقود عملية التطهير في الجنوب الليبي، بالتنسيق مع قيادات القبائل هناك، وأنهم يرحبون بالعملية التي تستهدف عصابات تمارس السرقة والنهب والإرهاب وإقامة حد الحرابة بطرق وحشية وإرهابية.
وكشف المسماري عن سبب توقف مفاوضات توحيد المؤسسة العسكرية، قائلا:" إن السراج كان يطمح في تنصيب نفسه على رأس المؤسسة العسكرية، فيما أبدت القوات المسلحة رغبتها في إجراء الانتخابات تشريعية والرئاسية، على أن يكون الرئيس المنتخب هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلا أن السراج كانت له بعض الأهداف أخرى".
وتابع أن القوات المسلحة العربية الليبية ستدخل طرابلس فاتحة لا مقاتلة بدعم أهل طرابلس نفسهم، وأن العاصمة شأنها شأن أي مدينة ليبية أخرى.
وشدد على أن عملية الجنوب تعد تلبية لنداءات الشعب الليبي المتكررة لفرض هيبة القانون في كل المناطق الليبية، خاصة نداءات أهالي الجنوب الذي يعاني من الإرهاب والجريمة، وهو وجه به القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ببدء العمليات الشاملة في مناطق الجنوب الغربي".