وأضاف المسماري أن "العملية تهدف إلى تأمين أهلنا سكان مناطق الجنوب الغربي منا لإرهابيين سواء من تنظيم داعش والقاعدة الإرهابي، والعصابات الإجرامية التي تمارس أبشع أنواع الجرائم، وتعمل مع دول أجنبية على تغيير طبوغرافي كبير يهدد الهوية الليبية ومستقبل أبنائنا وبلادنا"، متابعا "للمحافظة على وحدة وسلامة التراب الليبي ومنع العابثين والمخربين من النيل من استقلال ليبيا وسلامة إقليمها الجغرافي".
ولفت: "هذه العملية تهدف لإنهاء وقطع دابر المجرمين الإرهابيين، والعصابات الأجنبية، والعابرة للحدود"، متابعا "الجيش بدأ يضرب أوكار الإرهاب، ولن تكون هناك نقطة إرهاب لن تستطيع قواتنا الوصول إليها، سواء الجنوب الغربي، أو الجنوب الشرقي، أو غيرها".
وكانت الكتيبة 166 مشاة، التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، أعلنت السبت الماضي، أن قواتها تتوجه بكامل أفرادها وعتادها إلى الجنوب الليبي لتنفيذ مهمة عسكرية جديدة. وقالت الكتيبة، إنه "بناء على تعليمات وأوامر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الكتيبة 166 مشاة تنتقل بكامل عتادها وأفرادها لتنفيذ أمر الموت في جنوب ليبيا ضمن مهمة جديدة".