وأضاف الخبير العسكري في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن الأكراد في سوريا ليسوا نموذجا واحدا، ولديهم أكثر من 85 تنظيما سياسيا مختلفا ومتناقضا ومتصارعا، وهناك الكثير من النماذج السلبية في تلك التنظيمات، منها ما يدين بالولاء لتركيا ويعزز من المشروع التركي، ومنها ما هو سوري ويدين بالولاء للدولة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الشارع الكردي السوري هو شارع وطني لا يتخلى عن هويته الوطنية السورية، أما القيادات الكردية التي تغير مواقفها بين اللحظة والأخرى، فعندما أتت أمريكا قطعوا اتصالهم بالدولة، وعندما غادرت وتركتهم حاولوا العودة مجددا للدولة، وبعد الإعلان التركي عن المنطقة الآمنة يريدون منح الأتراك مشروعية الدخول إلى شرق الفرات.
وأكد محمد عباس أن السوريين العرب الأكراد هم النسبة الأعلى بين الأكراد المتواجدين على أراضي الدولة، لكن يبدو أنهم ليسوا من أصحاب القرار وليسوا من القيادات السياسية، ويبدو أن أمريكا وتركيا قامتا بتسليح من أعلنوا عن الوقوف معهما والتجاوب بشأن مصالحهما.