وتابع الخبير العسكري، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن القرار الأممي الأخير 2452، يعيد التأكيد على ما جاء في مشاورات السويد وتنفيذها، وفي اعتقادي أن هناك تعاطفا من المجتمع الدولي مع المعاناة الإنسانية التي يعيشها كل اليمنيين، وفي الوقت نفسه، هناك تهرب وتنصل من جانب التحالف من الالتزام الذي تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد، ويحاول استغلال الوقت لتحقيق أية انتصارات عسكرية أو مكاسب سياسية من أجل المرحلة القادمة.
وأشار الخبير العسكري، الجفري، إلى أنه حتى الآن لم يصدر رد رسمي من العاصمة اليمنية، صنعاء، حول قبول القرار الأممي 2452 أو رفضه، ووفق مشاورات السويد كانت هناك آلية حددت ما يجب تنفيذه على الأرض ولم يتم التنفيذ، وفي اعتقادي أن نزول قوات أممية بهذا العدد في الحديدة، في الوقت الذي تتواجد فيه قوة وطنية على الأرض سيصعب المهمة، كان يفترض أن تكون القوة من اليمنيين بإختلاف توجهاتهم.
ولفت الجفري إلى أنه يراد بهذا القرار تدويل الميناء، كما حدث في سراييفو، عام 1995، حيث طلب المبعوث الأممي من البوسنيين تسليم أسلحتهم، وبالتالي تم الاعتداء عليهم بعد أسابيع من قبل الصرب، وقتل الآلاف منهم واغتصبت نساؤهم، ولم تحرك الأمم المتحدة ساكنا.