وقال الحطامي باتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن القرار البريطاني يتعلق بنشر 45 مراقبا دوليا بالإضافة إلى الـ16 مراقبا السابقين، ويأتي هذا القرار بعد القرارات الأممية المتعلقة بالحرب في اليمن 2216، والقرار 2451، الذي جاء تعزيزا لمشاورات السويد، في اعتقادي أن الأطراف غير ملتزمة بوقف إطلاق النار، وتنفيذ البنود الأساسية التي تم الاتفاق عليها في السويد.
ولفت الحطامي إلى أن القرار الأممي الجديد سيلحق بالقرارات السابقة، لأنه لا يحتوي على رادع، وقد كانت لجنة التهدئة في الحديدة تزور الجبهات وتتحدث عن إعادة الانتشار، لكن كل طرف يفسر بنود الاتفاق وفق ما يراه، لأنه وبكل أسف ترك الحبل على الغارب في السويد، ولن تستطيع القوات الجديدة وعناصرها وقف الاختراقات اليومية، في الوقت الذي كان الفريق الأممي يؤدي عمله، سواء بجانب قوات الشرعية، أو في مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.