كما لفت إلى أنه "من بين التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق الحديدة، انحياز رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار باتريك كاميرت بشكل أثر سلبا على تنفيذ الاتفاق بمحاولته تحريف الاتفاق وجره إلى سياقات خارج ما تم التفاهم عليه في مشاورات السويد" وفق تعبيره.
تصريحات أبو طالب تأتي فيما توقع خالد اليماني — وزير الخارجية في حكومة الرئيس المستقيل، نقل اجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة إلى خارج اليمن.
اليماني — في تصريح صحفي — أضاف "إنه من المتوقع أن يتخذ الجنرال باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين الأمميين في الحديدة، قرارا بنقل الاجتماعات بعد التصعيد الحوثي الخطير، وذلك في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق وإرغام الحوثيين على الالتزام به".
بدوره قال المستشار الإعلامي للمجلس السياسي الأعلى في اليمن عبد الله صبري أن "تصريحات أبو طالب ليست جديدة، على اعتبار أن الطرح الوطني في الداخل اليمني بخصوص المستقبل يقوم على أساس حكومة توافقية، أو سلطة تنفيذية توافقية، تشمل رئيس الجمهورية والحكومة".
صبري أضاف في حديث له عبر برنامج "بانوراما"، أن الأمم المتحدة أقتنعت في حينه بهذا الموقف، وهو يشدد على أن يكون بهذه الشخصيات الوطنية قبول من قبل الطرف الوطني على شرعية هادي ونائبه، وهو ما سيكون صعباً لأن هادي ليس شخصية توافقية في المشهد السياسي في اليمن".
وأضاف أن "الفترة الانتقالية التي نصت على أن يكون هادي رئيساً للبلاد قد إنتهت، في حين ما زالت الأطراف الحليفة لمعسكر التحالف السعودي تعتبره رئيساً شرعياً حتى الأن، لكن أي طاولة مفاوضات مستقبلية ستكشف أن هادي لا يمثل طرفاً سياسياً بعيته".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني