وكتب في تدوينة أخرى: "أمريكا جادة بشأن تحقيق السلام في أفغانستان، ومنع البلاد من أن تصبح ساحة للإرهاب الدولي، وهي جادة أيضا بشأن سحب قواتها".
وتابع: "نعمل مع الحكومة الأفغانية وجميع الأطراف المعنية، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تقوية سيادة أفغانستان واستقلالها".
وقالت مصادر من حركة طالبان، اليوم السبت 26 يناير، إنه من المتوقع مشاركة القائد السياسي الجديد لحركة "طالبان" قريبا في اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين تُعقد في قطر، لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 17 عاما.
وتتواصل محادثات السلام التي كان من المقرر انعقادها ليومين فقط على الرغم من انسحاب ممثلين عن طالبان لفترة وجيزة، الجمعة الماضي، بسبب خلافات مع المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد.
وذكر مسؤولان كبيران في حركة طالبان يطلعان على المفاوضات أن هناك زخما يتزايد منذ تعيين الملا عبد الغني برادار قائدا سياسيا للحركة، يوم الخميس الماضي، بحسب وكالة رويترز.
يذكر أنه سبق وقام المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زالماي خليل زاد، في الفترة من 2 إلى 20 كانون الأول / ديسمبر من عام 2018 الماضي بجولة زار خلالها باكستان وأفغانستان وروسيا وتركمانستان وبلجيكا والإمارات العربية وقطر.