وكتب في تدوينة أخرى: "أمريكا جادة بشأن تحقيق السلام في أفغانستان، ومنع البلاد من أن تصبح ساحة للإرهاب الدولي، وهي جادة أيضا بشأن سحب قواتها".
وتابع: "نعمل مع الحكومة الأفغانية وجميع الأطراف المعنية، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تقوية سيادة أفغانستان واستقلالها".
وقالت مصادر من حركة طالبان، اليوم السبت 26 يناير، إنه من المتوقع مشاركة القائد السياسي الجديد لحركة "طالبان" قريبا في اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين تُعقد في قطر، لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 17 عاما.
Encouraging news from @US4AfghanPeace. He reports significant progress in talks with the Taliban on #Afghanistan reconciliation.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 26, 2019
وتتواصل محادثات السلام التي كان من المقرر انعقادها ليومين فقط على الرغم من انسحاب ممثلين عن طالبان لفترة وجيزة، الجمعة الماضي، بسبب خلافات مع المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد.
وذكر مسؤولان كبيران في حركة طالبان يطلعان على المفاوضات أن هناك زخما يتزايد منذ تعيين الملا عبد الغني برادار قائدا سياسيا للحركة، يوم الخميس الماضي، بحسب وكالة رويترز.
The U.S. is serious about pursuing peace, preventing #Afghanistan from continuing to be a space for international terrorism & bringing forces home. Working with the Afghan gov’t & all interested parties, the U.S. seeks to strengthen Afghan sovereignty, independence & prosperity.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 26, 2019
يذكر أنه سبق وقام المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زالماي خليل زاد، في الفترة من 2 إلى 20 كانون الأول / ديسمبر من عام 2018 الماضي بجولة زار خلالها باكستان وأفغانستان وروسيا وتركمانستان وبلجيكا والإمارات العربية وقطر.