وذكرت صحيفة "نيوروك تايمز" الأمريكية، في تقرير مطول لها، نقلا عن 4 أشخاص قالوا إنهم يشاركون في هذه الخطوة، أن زوكربرغ ينوي توحيد البنية التحتية لتطبيقات التراسل التي تملكها "فيسبوك"، وهي "واتسآب" و"إنستغرام" و"فيسبوك ماسنجر".
وأضافت الصحيفة أنه بعد هذا الدمج، ستحافظ "فيسبوك" على تلك الخدمات الثلاثة، كتطبيقات مستقلة.
وستسمح عملية الدمج، للناس بالاتصال عبر المنصات الثلاثة لأول مرة، إذ سيكون بإمكان مستخدمي فيسبوك قادرين على إرسال رسالة مشفرة إلى شخص ليس لديه سوى حساب على "واتسآب".
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة الدمج، والتي هي مازالت في مراحلها المبكرة، من المقرر إطلاقها مع نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل 2020، والتي تتطلب الآلاف من موظفي "فيسبوك"، من أجل إعادة تكوين كيفية عمل كل من "إنستغرام" و"واتسآب" و"فيسبوك ماسينجر" في أبسط مستوياتها الأساسية، وفقا للأشخاص المعنيين في هذا الجهد، الذين كشفوا عن مخطط زوكربرغ، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، وذلك لأن المسألة سرية.