وأضاف: "هذا النجاح يضعنا أمام تقدم مهم في تاريخ تحقيق المصالحة الوطنية والسلام المستدام في أفغانستان".
وكتب في تدوينة أخرى: "إن البناء على هذا التقدم الإيجابي في مرحلته الأولى خطوة مهمة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان"، مضيفا: "ندعو كافة الأطراف الإقليمية و الدولية المؤثرة إلى توحيد و تنسيق الجهود في هذا الصدد و دعم الدوحة في مسعاها إلى نجاح و تسهيل المفاوضات".
وعقدت الجولة الأولى من المحادثات في قطر على مدى ستة أيام، بين أعضاء المكتب السياسي لحركة "طالبان" في الدوحة، والمبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، وناقش الجانبان المصالحة الوطنية وتحقيق السلام في البلاد، والإطار الزمني للمفاوضات بالإضافة الى المسائل الأخرى المترتبة على الانسحاب وتحقيق المصالحة الوطنية بشكل دائم.
واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات الشهر المقبل في الدوحة.
وقالت مصادر من حركة طالبان، السبت 26 يناير، إنه من المتوقع مشاركة القائد السياسي الجديد لحركة "طالبان" قريبا في اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين تعقد في قطر، لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 17 عاما.
وتتواصل محادثات السلام التي كان من المقرر انعقادها ليومين فقط على الرغم من انسحاب ممثلين عن طالبان لفترة وجيزة، الجمعة الماضي، بسبب خلافات مع المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد.
وذكر مسؤولان كبيران في حركة طالبان يطلعان على المفاوضات أن هناك زخما يتزايد منذ تعيين الملا عبد الغني برادار قائدا سياسيا للحركة، يوم الخميس الماضي، بحسب وكالة رويترز.
يذكر أنه سبق وقام المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زالماي خليل زاد، في الفترة من 2 إلى 20 كانون الأول / ديسمبر من عام 2018 الماضي بجولة زار خلالها باكستان وأفغانستان وروسيا وتركمانستان وبلجيكا والإمارات العربية وقطر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن أمريكا ستعمل بجد لتحقيق المصالحة والسلام في أفغانستان.
ولفت، اليوم الأحد، إلى أن الأخبار بشأن المحادثات بين الأطراف المتصارعة في أفغانستان مشجعة، مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، يحقق تقدما في المحادثات مع طالبان.