واندلعت الأزمة في فنزويلا بقوة جديدة في 23 يناير/ كانون الثاني، بعد أن أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه القائم بأعمال الرئيس للبلاد. وفي نفس اليوم، تم الاعتراف به من قبل السلطات الأمريكية وعدد من دول أمريكا اللاتينية.
ووصفها زعيم فنزويلا الحالي بأنها محاولة انقلاب. وفي اليوم التالي، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن وإغلاق جميع المؤسسات الدبلوماسية الأمريكية في البلاد.
وقال الباحث الرائد في مركز البحوث في القضايا الأمنية RAS كونستانتين بلوخين:" إن هدف الولايات المتحدة اليوم، أولا تغيير النظام، ووضع حكومة عميلة لها، وثالثا، لقد كتب ترامب كثيرا عن هذا في كتابه "عظمة أمريكا في الماضي" أن لديه فكرة لخفض سعر النفط إلى 20 دولار للبرميل. أي في الغالب عندما سيتم وضع حكومة عميلة إذا حصل هذا فإنه سترفع العقوبات عن فنزويلا وستحاول بيع كمية كبيرة من النفط في الأسواق العالمية، من أجل خفض سعر النفط. ولكن ليس بالضروري أن تنجح بهذا".