وزير: العقوبات على المؤسسات الصناعية في سوريا أدت إلى صعوبة توريد قطع الغيار وتصدير الفائض

صرح وزير الصناعة السوري، محمد معن جذبة، أن العقوبات على المؤسسات والشركات الصناعية السورية أدت إلى صعوبة توريد قطع الغيار والمواد الأولية وتصدير الفائض إلى الخارج.
Sputnik

وقال الوزير في مقابلة مع "سبوتنيك": "تم فرض عقوبات مباشرة على بعض المؤسسات والشركات الصناعية مثل "المؤسسة العامة للتبغ والشركة العربية السورية للصناعات الإلكترونية "سيرونكس"، وعقوبات أخرى غير مباشرة أدت إلى صعوبة توريد وتأمين قطع الغيار والقطع التبديلية وتوريد المواد الأولية اللازمة للعملية الإنتاجية إضافةً لصعوبة تصدير الفائض من منتجات هذه الشركات إلى الأسواق الخارجية".

سوريا وإيران تتجهان لتحالف اقتصادي استراتيجي "طويل الأمد"
وأشار الوزير إلى أنه "تم تخفيف وطأة هذه العقوبات الاقتصادية الجائرة الأحادية الجانب من خلال خلق شراكات استراتيجية بين شركاتنا الصناعية وشركات الدول الصديقة التي وقفت إلى جانبنا في هذه الحرب الظالمة، والاعتماد ما أمكن على الذات لتحقيق الأمن الغذائي والدوائي، وتطبيق مبدأ إحلال المستوردات والاستغناء عن الاستيراد ما أمكن".

وتعاني سوريا من الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب (العقوبات)، منذ اندلاع الأزمة السورية بداية العام 2011.    

وكانت الرئاسة السورية أعلنت، في نوفمبر/تشرين الثاني، عن تعديل وزاري شمل 9 حقائب، بينها وزارة الصناعة، التي عين لها محمد معن جذبة.

مناقشة