وأوضح أن "تلك الدعوات التي تقدمها الحكومة دائما تصطدم بالفيتو الأمريكي وبتشدد من المعارضة، وكأن مشروعهما يهدف لأمر واحد وهو الانقلاب الكامل والتام وعدم الشراكة السياسية".
ويرى فرحات أن "الرئيس مادورو والحكومة الفنزويلية يتعاطون مع الأزمة بكثير من الليونة واليد المفتوحة من أجل إنشاء شراكة سياسية في البلاد، لا أن تكون الأمور قادمة على إلغاء أحد الأطراف من المشهد السياسي وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية في البلاد".
وقال مدير المركز اللاتيني العربي، إن المعارضة لا تملك القرار من أجل القبول أو عدم القبول بدعوة مادورو". وتابع" "المعارضة لو كان لها قرار مستقل كان الأمر أسهل بكثير لكن واشنطن وبعض الدول الأخرى هي من تنطق باسم المعارضة وتهديدات بالتدخل العسكري وسجن مادورو ولغة قاسية جدا تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية".
واستغرب فرحات من "طلب تنظيم انتخابات في وقت قصير جدا"، ويرى أنه "تسرع كبير في ظل بلد تشهد انقساما حادا".