وغرد قرقاش عبر حسابه على "تويتر": "شتان بين من يستضيف مفتي العنف والإرهاب ومن يصدر فتاوي تبرر استهداف المدنيين، ومن يستضيف بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في حوار المحبة والتواصل، المنطقة من خلال الرؤية الإيجابية تعزز موقعها في العالم وتعمق ارتباطها بالنهج الجامع للإنسانية".
وزينت أعلام الفاتيكان شوارع أبوظبي إلى جانب أعلام الإمارات، أمس السبت، وذلك قبل يوم واحد من زيارة تاريخية للبابا فرنسيس للجزيرة العربية.
وقال سكان وزائرون للبلد إن زيارة البابا فرنسيس تحمل رسالة سلام وتفاهم.
ومن المتوقع أن يحضر نحو 120 ألف شخص القداس البابوي الذي سيقام في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي يوم الثلاثاء الموافق 5 فبراير الجاري.
ويقول قساوسة ومسيحيون ودبلوماسيون في الإمارات، التي يعيش فيها ما يقرب من مليون كاثوليكي، إنها من أكثر الدول تسامحا مع الديانات الأخرى في منطقة الخليج.
وزار البابا من قبل نحو 6 دول ذات أغلبية مسلمة، واستغل تلك الزيارات للدعوة للحوار بين الأديان، وإدانة العنف الذي يمارس باسم الدين، وسيزور البابا المغرب في شهر مارس/آذار المقبل.