كما قالت الناقلة، هذه المبادرة تتزامن مع عام التسامح وبهدف إرساء روح التآخي والتعايش الإنساني والحوار بين مختلف الأديان والثقافات.
ويتوجه شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور أحمد الطيب، غدا، إلى أبو ظبي، لعقد قمة تاريخية مع البابا فرنسيس، وذلك ضمن عدة فعاليات تشملها الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية؛ كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي.
ويعقد على هامش الزيارة المشتركة مؤتمر عالمي تحت عنوان "لقاء الأخوة الإنسانية"، وذلك يومي 3 و4 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم.
ورحب الشيخ محمد بن زايد، يوم الخميس الماضي، بزيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، قائلا، "نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في "دار زايد"… ونتطلع للقاء الأخوة الإنسانية التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف… يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام".
وبحسب "وام"، تشتمل الفعاليات الأخرى المصاحبة للزيارة، على إقامة قداس بابوي شعبي يحيه قداسة البابا فرنسيس؛ ويتوقع أن يحضره نحو 135 ألف شخصا.