وقال غوايدو في مؤتمر صحفي في كاراكاس "لا ننوي المشاركة في اجتماع دولي في الأوروغواي، لن نصبح مشاركين في حوار كاذب كما حدث في 2017".
وحول الوضع الراهن في البلاد، استبعد غوايدو احتمال أن تتصاعد الأزمة السياسية إلى حرب أهلية، قائلا "إن احتمال اندلاع حرب أهلية في فنزويلا غائب إنها مهزلة يحاول بيعها نيكولاس مادورو، 90% من مواطني البلاد يريدون التغيير. من سيضحي بأي شيء من أجل شخص ليس لديه دعم سياسي ولا اجتماعي ولا دولي؟".
وسيعقد الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الاتصال الدولية حول فنزويلا يوم 7 فبراير/ شباط في عاصمة الأوروغواي، مونتيفيديو.
وجاء في بيان لوزارة خارجية الأوروغواي: "قررت حكومتا أوروغواي والمكسيك، اللتان تعترفان بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة الدول والمنظمات الدولية التي لديهم موقف موحد حول فنزويلا، الهدف من المؤتمر هو إرساء الأساس لإنشاء آلية حوار جديدة، مع إدراج جميع القوى الفنزويلية (السياسية) التي من شأنها أن تسهم في عودة الاستقرار والسلام في البلاد".