وقالت مايكروسوفت إنها تؤيد فكرة منح الشركات التقنية الكبرى، تقنية التعرف على الوجه للحكومات، واصفة الامتناع عن هذا الأمر بأنه "أمر قاس للغاية".
وكانت جماعات عديدة معنية بحقوق الإنسان قد طالبت الشركات التقنية الكبرى ومن بينها "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" وأبل" بضرورة عدم بيعها تقنية "التعرف على الوجه" للحكومات، لأنها يمكن أن تقوض خصوصية وأمن الناس.
وقالت تلك الجماعات إن منح تلك التقنية إلى الحكومات، سيسمح لها باستهداف المهاجرين ومن لا ينتمون إلا تلك الدولة، بناء على لون بشرتهم مثلا.
وبدورها، أشارت مايكروسوفت إن تلك التقنية لها استخدامات إيجابية عديدة، منها "الاستخدامات الطبية"، كتلك التي ينفذها المعهد القومي لأبحاث الجينوم البشري، للتعرف على الوجه لتحسين تشخيص متلازمة "دي جورج"، التي تؤثر على الأفارقة والآسيويين والأمريكيين اللاتينيين.
كما قال إن تلك التقنية أيضا ساعدت الهند في تعقب أماكن نحو 5 آلاف طفل مفقود.
وأتمت الشركة الأمريكية بقولها: "منع أي وكالات حكومية من تقنية التعرف على الوجه، يعد أمرا قاسيا إلى أبعد الحدود".