ووفقا لوكالة "هسبرس"، لجأ المواطنون لاستعمال الكمامات، بهدف تفادي الإصابة بالمرض وتجنب كارثة أكبر.
وعبر بعض المواطنين عن سخريتهم من التوجيهات والنصائح التي تقدمها وزارة الصحة بخصوص التعامل مع هذا المرض، حيث شددوا على أن حافلات النقل تكون ممتلئة عن آخرها بالركاب، وهو الأمر الذي يسهل انتقال المرض، على الرغم من الإرشادات التي تتحدث عنها الوزارة.
وتم تسجيل عدد من الحالات المصابة بمرض "إنفلونزا الخنازير" على مستوى العاصمة، كما أكدت "هسبرس" أن مستشفى مولاي يوسف بعمالة آنفا استقبل، حالة تظهر عليها أعراض المرض كانت الثانية من نوعها، ما أثار استنفار المرفق الصحي بالكامل.
وأعلنت وزارة الصحة في المغرب، أن حصيلة الوفيات بسبب "إنفلونزا الخنازير" بلغت 11 حالة، وشددت على أن الحالة الوبائية تبقى عادية مقارنة بالسنة الماضية.
وتعد أكثر الفئات تضررا من الفيروس، هؤلاء الذين تتجاوز أعمارهم 60 و70 سنة، والمصابون بأمراض مزمنة، والرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والحوامل اللواتي لم تصل مدة حملهن إلى ثلاثة أشهر، والمصابون بالسكري والتهابات تنفسية حادة.