قال الموقع الأمريكي، في تقرير له أمس الثلاثاء 5 فبراير / شباط، إن الباحثين في مركز الأبحاث البحرية بمنطقة "وايت ساند" في ولاية نيوميكسيكو، يمتلكون قدرا كبيرا من المعلومات الفائقة السرية، الموجودة على أجهزة رقمية، طلب الجيش الأمريكي تحويلها إلى رماد، للتأكد من عدم إمكانية استعادتها بأي طريقة أخرى.
ويعتبر خبراء الجيش الأمريكي أن إزالة المعلومات السرية من الأجهزة الخاصة بالأبحاث المتقدمة للأسلحة لا يكفي للتأكد من أنه لا يمكن استعادتها مرة ثانية، بحسب الموقع، الذي أوضح أن تلك الأجهزة تستخدم في أخطر برامج الأسلحة الأمريكية وأكثرها تقدما.
وتستخدم الأجهزة، التي طلب الجيش الأمريكي إحراقها حتى تتحول إلى رماد، أجهزة خاصة ببرامج مدافع الليزر الجديدة، واختبار أنظمة الأسلحة البرية، وبرامج الصواريخ.
ولفت الموقع إلى أن الأجهزة التقنية، التي يطلب الجيش الأمريكي إحراقها لتتحول إلى رماد، تشمل وسائل تخزين معلومات عالية السرية، وأجهزة رؤية وأجهزة خاصة باختبار الأسلحة المتطورة، وتحديد مساراتها، مشيرا إلى أن وزن تلك الأسلحة يتجاوز 170 كغم.