قال الموقع الأمريكي، في تقرير له أمس الثلاثاء 5 فبراير / شباط، إن الباحثين في مركز الأبحاث البحرية بمنطقة "وايت ساند" في ولاية نيوميكسيكو، يمتلكون قدرا كبيرا من المعلومات الفائقة السرية، الموجودة على أجهزة رقمية، طلب الجيش الأمريكي تحويلها إلى رماد، للتأكد من عدم إمكانية استعادتها بأي طريقة أخرى.
When Delete’s Not Good Enough: Navy to Burn 2 Tons of Digital Storage | @Federal_IT https://t.co/Q1Y9RFr0Zc pic.twitter.com/WBl6HFg1kl
— Defense One (@DefenseOne) February 5, 2019
ويعتبر خبراء الجيش الأمريكي أن إزالة المعلومات السرية من الأجهزة الخاصة بالأبحاث المتقدمة للأسلحة لا يكفي للتأكد من أنه لا يمكن استعادتها مرة ثانية، بحسب الموقع، الذي أوضح أن تلك الأجهزة تستخدم في أخطر برامج الأسلحة الأمريكية وأكثرها تقدما.
Just saw the Advanced Weapons Elevator aboard @CVN78_GRFord in action. This new technology is a great example of how the Navy's focus on innovation is moving our warfighting capabilities forward. pic.twitter.com/zOE4KtlFLF
— Adm. John Richardson (@CNORichardson) February 5, 2019
وتستخدم الأجهزة، التي طلب الجيش الأمريكي إحراقها حتى تتحول إلى رماد، أجهزة خاصة ببرامج مدافع الليزر الجديدة، واختبار أنظمة الأسلحة البرية، وبرامج الصواريخ.
Report to Congress on U.S. Navy Frigate (FFG(X)) Program — USNI Newshttps://t.co/Wnw9cLprqD pic.twitter.com/FxsAUbNf0M
— USNI News (@USNINews) February 5, 2019
ولفت الموقع إلى أن الأجهزة التقنية، التي يطلب الجيش الأمريكي إحراقها لتتحول إلى رماد، تشمل وسائل تخزين معلومات عالية السرية، وأجهزة رؤية وأجهزة خاصة باختبار الأسلحة المتطورة، وتحديد مساراتها، مشيرا إلى أن وزن تلك الأسلحة يتجاوز 170 كغم.