ونوهت زاخاروفا إلى أن النرويج تعتزم في عام 2019، الإنفاق على إنشاء بنية تحتية للغواصات في شمال الأطلسي — وسيتم تجهيز ميناء منفصل في مدينة ترومسو لاستقبال الغواصات النووية.
ومن الجدير بالذكر، أن روسيا تشترك مع النرويج في حدود منطقة القطب الشمالي، وتنص معاهدة سفالبارد على تعريف الوضع القانوني الدولي لأرخبيل سفالبارد (سبيتسبيرغن)، وهو أرخبيل من الجزر في المحيط المتجمد الشمالي من جهة شمال قارة أوروبا، بين النرويج والقطب الشمالي، ويتكون من مجموعة من الجزر، توجد منها ثلاث جزر مأهولة: هي سبيتسبيرغن وبيورنويا وهوبن، حيث تم الاعتراف بسيادة مملكة النرويج على تلك الأراضي التي كانت تعتبر غير مملوكة لأحد.
وكان البلدان قد وقعا في عام 2010 في مدينة مورمانسك شمال روسيا، معاهدة لترسيم الحدود البحرية بعد مباحثات استمرت أربعين عاما. وتفتح هذه الاتفاقية الباب أمام الدولتين لتطوير واستخراج الغاز والنفط، وذلك بعد تسوية الخلاف على المنطقة المتنازع عليها ومساحتها مئة وخمسة وسبعين ألف كيلو متر مربع.