وكان الرئيس الأوكراني قد ألقى على روسيا مسؤولية الفقر في أوكرانيا، ووفقا له، فإن إغلاق روسيا لأسواقها أمام البضائع الأوكرانية هو ما تسبب في ذلك.
وأشارت زاخاروفا إلى أن السلطات الأوكرانية تعلن بانتظام عن مبادراتها لقطع العلاقات مع روسيا.
وقالت زاخاروفا: وفقا لممثل نظام كييف، وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين، تم فسخ اتفاقيتين بين الدولتين و25 اتفاقية حكومية و19 اتفاقية وزارية وثلاث اتفاقيات إقليمية مع روسيا، وكل يوم يقوم بوروشينكو بشيء من هذا القبيل "من أجل تدمير كل العلاقات الاقتصادية بين أوكرانيا وروسيا".
وشددت زاخاروفا على ذلك بقولها، لقد قاد بوروشينكو شخصيا عملية تدمير العلاقات الاقتصادية الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى خسائر اقتصادية ومالية هائلة للشعب الأوكراني.
هذا وساءت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا بسبب عودة شبه جزيرة القرم لروسيا، بعد استفتاء أُجري هناك في مارس/ آذار 2014، حيث صوت 96.77 في المئة من ناخبي القرم و 95.6 في المئة من سكان سيفاستوبول، لصالح العودة إلى روسيا، وكذلك بسبب الوضع جنوب شرقي أوكرانيا، الذي فاقم الأزمة بين الدولتين.