وأغلق العسكريون الحدود باستخدام الصهريج وحاوية بضائع كبيرة على جسر تيينديتاس، والذي يربط مدينة كوكوتا في كولومبيا بمدينة أورينا في فنزويلا لمنع مرور الشاحنات عبره.
حيث ترفض العاصمة الفنزويلية" كاراكاس" قدوم مثل هذه المساعدات التي تطلبها المعارضة بقيادة زعيمها خوان غوايدو، وذلك دون التنسيق مع الحكومة الفنزويلية الشرعية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو.
وتنتشر تغريدات معارضة لمادورو، فتراه أنه يحرم شعبه من الغذاء.
يذكر أنه سيتم عقد مؤتمر دولي في واشنطن 14 فبراير/شباط، حول جمع المساعدات الإنسانية لفنزويلا، التي يعاني مواطنوها نقصا حادا في الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية.
وأشارت تغريدة أخرى إلى أن أمريكا تحضر المساعدات وجاهزة لبعثها في أية فرصة تتاح لها.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا، جورجيا و بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.