وأغلق العسكريون الحدود باستخدام الصهريج وحاوية بضائع كبيرة على جسر تيينديتاس، والذي يربط مدينة كوكوتا في كولومبيا بمدينة أورينا في فنزويلا لمنع مرور الشاحنات عبره.
Aerial footage over #Cucuta shows a bridge on the border of #Venezuela & #Colombia being blocked to keep humanitarian aid from entering Venezuela. pic.twitter.com/brV1xiPYEA
— Sabine Analytics (@SabineAnalytics) February 7, 2019
حيث ترفض العاصمة الفنزويلية" كاراكاس" قدوم مثل هذه المساعدات التي تطلبها المعارضة بقيادة زعيمها خوان غوايدو، وذلك دون التنسيق مع الحكومة الفنزويلية الشرعية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو.
وتنتشر تغريدات معارضة لمادورو، فتراه أنه يحرم شعبه من الغذاء.
The #Venezuela-Colombia bridge has been blocked by #Maduro, preventing humanitarian aid from getting into the country. I find it very difficult to comprehend how anyone can support a monster who is willing to starve his own people. pic.twitter.com/UT5aBwI6te
— ArianaGic/Аріянॳць (@GicAriana) February 6, 2019
يذكر أنه سيتم عقد مؤتمر دولي في واشنطن 14 فبراير/شباط، حول جمع المساعدات الإنسانية لفنزويلا، التي يعاني مواطنوها نقصا حادا في الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية.
وأشارت تغريدة أخرى إلى أن أمريكا تحضر المساعدات وجاهزة لبعثها في أية فرصة تتاح لها.
The first truckloads of @USAID humanitarian aid are in #Colombia as the US prepositions relief items intended for the people of #Venezuela. At the request of Interim President @jguaido, we are working to deliver to Venezuelans as soon as possible. #EstamosUnidosVE pic.twitter.com/V1Fl7Uittl
— Mark Green (@USAIDMarkGreen) February 6, 2019
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا، جورجيا و بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.