وفجرت فاروق عدة مفاجآت، على هامش استدعائها للنيابة المصرية، وهي أن خالد يوسف صديق لوالدها منذ سنوات، عندما كانت في سن صغيرة، ثم جمعتها علاقة حب به عندما كبرت، وتزوجته في السر بعلم أهلها ووالدها وشقيقها، لأن وضعه الاجتماعي لم يكن يسمح بإعلان الزواج.
وأكدت على أن يوسف هو من قام بتصوير المقاطع بينما كانت هي وزميلتها في حالة سكر، ولا يدركا طبيعة ما يحدث، لأنها غير معتادة على تناول المشروبات الكحولية.
وأشارت منى فاروق في المقطع الأخير لها أنها لم تكن تتوقع نشر الفيديو بهذا الشكل.
وقالت:
"محدش يفضح نفسه".
وتابعت منى فاروق، وهي في حالة انهيار وتبكي، أن نشر الفيديو الإباحي لها، تسبب في مشاكل كثيرة على المستوى الخاص، وكذلك أثر على عائلتها.
وأضافت أنها غادرت المنطقة التي كانت تسكن فيها، بسبب التهديدات، التي تلقتها، كما أن سيارتها تعرضت للتحطيم، وقاطعها أهلها.
وأشارت إلى أن والدتها تعرضت لوعكة صحية دخلت بسببها المستشفى، فضلا عن تسببها في فصل شقيقها من عمله، كما غادر المنطقة التي يسكن فيها أيضا، وقاطعها حاليا.
وأضافت: "كنت سأرتبط بشخص كان يحبني جدا في الفترة الأخيرة، وأحببته، وعلمني قراءة القرآن والصلاة، وكنا نجلس ندعي مع بعضنا بشكل يومي خلال الفترة الأخيرة، وهو كان يرغب في الارتباط بي ونسافر ونبعد عن كل الدنيا، وكان يعلم بأمر الفيديو الفاضح، ولا أعلم الآن إن كان هجرني أم لا".
وكانت الأجهزة الأمنية، قد ألقت القبض على الفنانتين، منى فاروق وشيما الحاج عقب انتشار فيديو لهما أثناء ممارسة الرذيلة مع أحد الرجال، وقررت نيابة مدينة نصر الكلية، حبس الفنانتين، 4 أيام على ذمة التحقيقات.