أشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن المخرج الذي ظهر في الفيديو هو النائب البرلماني والمخرج السينمائي المصري الشهير خالد يوسف بحسب صحيفة "الأهرام" الرسمية المصرية، مؤكدة أن دعوة قضائية أقيمت لإسقاط عضويته البرلمانية، وفقا لصحيفة "الدستور" المصرية.
اعترافات الفنانتين
وفي أول ظهور علني لهما عقب الواقعة، اعترفت الفنانتان منى فاروق وشيما الحاج بأنهما اللاتين ظهرتا في الفيديو وأن المخرج الشهير هو النائب خالد يوسف، كما أشارتا إلى عدم علمهما بأن المخرج يقوم بتصوريهما.
وشددت الفنانتان على أنهما فوجئتا بانتشار الفيديو — الذي وصف بأنه إباحي — على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لموقع "دوت مصر" المصري.
وتابعت منى فاروق أن خالد يوسف كان صديقا لوالدها وأنها تزوجته سرا بعلم والدها وأخيها. مضيفة أن ما حدث داخل الفيديو المنتشر كان خلال زواجهما، وأنها كانت في المشاهد في حالة سكر، ولم تشعر بما حدث".
وأضافت الفنانة، أن أهلي قاطعوني وحياتهم تم تدميرها بسبب هذا المقطع، وأنها كانت سترتبط بشخص يعلم عنها كل شيء، وأنه علمها الصلاة والصوم وأنه كان سيتزوجها.
واختتمت منى فاروق تصريحاتها أنها تطلب من الجماهير أن يسامحوها وكذلك من أهلها، وأنها تريد أن ينتهي هذا الكابوس على خير.
تعليق المخرج خالد يوسف على الواقعة
انتقد المخرج المصري، خالد، الطريقة التي تم بها تناول واقعة انتشار الفيديو من قبل الصحافة والإعلام المصري.
وكانت وسائل إعلام مصرية، قالت إن الشخص الذي ظهر في الفيديو، هو المخرج خالد يوسف، بحسب صحيفة "الوطن".
رد زوجة خالد يوسف
ردت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف على الأخبار المتاولة بشأن زوجها وارتباطه بالفيديو المنتشر.
وعبرت شاليمار عن غضبها الشديد من الأخبار المنتشرة عن زوجها بشأن الفيديو وعلاقته الخاصة بالفنانتين منى فاروق وشيما الحاج، مشيرة إلى أنه لم يهرب كما هو شائع لكنه في فرنسا معها ومع ابنته منذ أسبوع من أجل عطلة منتصف العام، بالإضافة إلى إنهاء بعض الأعمال الخاصة به، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.
وشددت شربتلي، على أنها لم تتخل عن زوجها أبدا، نافية التصريحات التي انتشرت خلال الساعات الأخيرة عن انفصالها.
وقالت شاليمار، "زوجي بريء وسنقاضي كل من يشوهه، والدولة فيها قانون، وسنعود بعد انتهاء عطلتنا، ولا يوجد أي شيء يمنعنا من العودة إلى مصر، فزوجي حر وربنا كبير سيثبت ذلك الأمر".