لماذا يخشى الغرب سلاح الانتقام "بوسيدون"

أكد الخبير العسكري ألكسي ليونيكوف أن بوسيدون- سلاح الانتقام، وكل الخصائص الفنية في هذه المنظومة تؤكد هذا.
Sputnik

وقال محرر مجلة "أرسنال أتيتشستفو" ليونيكوف لصحيفة "فزغلياد" الروسية، معلقا على مقالة Business Insider، التي تتحدث عنالهدف الحقيقي لـ"بوسيدون" الروسية، وهو "تفكيك الناتو": "إن الخصائص الرئيسية لبوسيدون هي المسار غير المحدود أكثر من 10 آلاف كيلومتر وكذلك القدرة على العمل في أعماق كبيرة وسرعة عالية".

تحديد الهدف الحقيقي لـ"بوسيدون يوم القيامة"

وأشار الخبير إلى أن بوسيدون لن تستخدم في مناطق مثل بحر البلطيق أو البحر الأسود. فهي مصممة من أجل القيام بمهام استراتيجية من أجل معاقبة العدو القوي والمحتمل في حالة العدوان. وبشكل عام هذا سلاح الانتقام الذي سيتكلم بعد أن تتكلم الأنواع الأخرى من الأسلحة، ولذلك ، فإن جميع التدابير لمواجهة هذا السلاح عديمة الفائدة".

وأضاف ليونيكوف أنه لا يوجد الأن صواريخ أو طوربيدات قادرة على اللحاق ب"بوسيدون". وكذلك من الصعب الكشف عنها في مثل هذه الأعماق. وحتى إذا وضعوا حقل ألغام، فإن هذا لن ينفعهم، لأن بوسيدون لن تذهب بمفردها، بل مع مجموعة. ولذلك يمكننا القوى أن صحفيو Business Insider كانوا محقين عندما وصفوا مبادئ عمل بوسيدون".

وكان صحفيي بيزنس إنسايدر نشروا في وقت سابق مقالة عن "طوربيد يوم القيامة" الروسي الذي في نظرهم سيدمر الناتو.

وكان قد أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول مرة عن تطوير "بوسيدون" في رسالة إلى الجمعية الاتحادية في 1 مارس/آذار من العام الماضي.

وتخطط القوات البحرية الروسية وضع 32 غواصة غير مأهولة في المناوبة القتالية، التي ستكون قادرة على حمل رؤوس نووية بقوة تصل إلى 2 ميغاطن من أجل تدمير القواعد العسكرية البحرية للعدو.

مناقشة