وما يسمى بـ"بوسيدون" عبارة عن غواصة روبوتية خالية من طاقم بشري تشبه الطوربيد الكبير. وتستطيع هذه الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية أن تسير تحت سطح الماء بسرعة تزيد على 200 كيلومتر في الساعة. ومن المستحيل أو شبه المستحيل إعاقتها.
وفي ظن الخبراء الغربيين، فإن طوربيد "بوسيدون" المتسلح بالسلاح النووي يستطيع "إنهاء وجود قارة كاملة" بافتعال موجة تسونامي مدمرة. ولهذا اصطلحوا على تسمية آلة "بوسيدون" الروسية بـ"طوربيد يوم القيامة". ومن منطلق هذه الفرضية حددوا "الهدف الحقيقي" للبوسيدون الروسي.
وفي تصورهم، فإن هدفه الحقيقي هدم الناتو (حلف شمال الأطلسي). ويمكن أن ينهار الناتو حين ترفض الولايات المتحدة الأمريكية إنقاذ إستونيا أو جمهورية أخرى من جمهوريات البلطيق السوفيتية السابقة من "قبضة موسكو".
وبحسب مجلة "بزنس إنسايدر"، فإن روسيا صنعت "سلاح يوم القيامة" لتثني الولايات المتحدة عن الرد على "اعتدائها" على إستونيا، وهذا ممكن لأن الولايات المتحدة لن تريد أن تتعرض شواطئها للتلوث الإشعاعي الناتج عن استخدام "طوربيدات يوم القيامة.