وكشف مصدر صناعي عسكري لوسائل الإعلام أن اختبار "بوسيدون" في البحر أكد أن هذه الآلة تتمتع بقدرات خارقة.
وما يسمى بـ"بوسيدون" عبارة عن غواصة روبوتية خالية من طاقم بشري تشبه الطوربيد الكبير. وتستطيع هذه الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية أن تسير تحت سطح الماء بسرعة تزيد على 200 كيلومتر في الساعة إلى أي مكان. ومن المستحيل أو شبه المستحيل إعاقتها.
ومما يزيد من خطورة البوسيدون النووي الروسي أنه يستطيع أن يحمل قنبلة نووية. وترى مصادر أجنبية أن البوسيدون الروسي قادر على افتعال التسونامي المشع المدمر. لهذا فإن المصادر الغربية تسميه بـ"آلة يوم القيامة".
ويُتوقع أن يحصل أسطول الغواصات الروسية على 32 آلة بوسيدون في وقت قريب.