وضجت مواقع السوشيال ميديا بكثير من التعليقات في هذه الذكرى الأليمة للبنانيين.
وأكد غسان شربل رئيس تحرير جريدة الحياة أن اغتيال رفيق الحريري غيّر "مصير لبنان وسوريا. ومصير عون المنفي وجعجع السجين واستدرج سعد الحريري إلى حلبة القساة".
وقالت المذيعة الأردنية علا الفارس أن ذكرى اغتيال الحريري تتزامن مع أول نشرة قدمتها وكان عنوان خبرها الأول "في ذكرى اغتيال الحريري قوى الموالاة تدعو المعارضة لحوار ينهي الأزمة…وانتقادات حادة لسوريا".
ورأى علي الدوخي إن "١٤ شباط ٢٠٠٥ أطل الرئيس رفيق الحريري بشمسه على بيروت… واختفى بغفلة كما تختفي نجمة في آخر الفجر".
وقالت ديما فراج إنه "مهما حاولوا أن يلطخوا الحب بالدم وينشروا الكراهية والإرهاب بدل السلام والوئام سيبقى الحب أقوى سلاح".
لكن اللواء جميل السيد كان له رأى مخالف، وقال:"ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري! لنضع جانبا اليوم كيف زوّر أهله العدالة وباعوا دمه بالسياسة!".