دمشق — سبوتنيك. وأشار المقداد، خلال فعالية إطلاق التقرير الوطني الأول للتنمية المستدامة: "نأمل من الأمم المتحدة والدول الأعضاء أن تقدم لسوريا الدعم غير المشروط لإعادة إعمار سوريا"، مضيفا أن التحدي الأكبر يتمثل بسياسات الدول التي تفرض العقوبات الأحادية.
وكان نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، كشف عن رفض دمشق لمحاولات وضع خطط لإعمار سوريا تمت في بيروت والخليج وبروكسل بسبب الشروط السياسية التي رافقت هذه المحاولات.
وبحسب صحيفة "الوطن" السورية، فقد أكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خلال جلسة لمجلس الوزراء حول المشروع الوطني للدولة السورية لرسم استراتجيات النهوض، أن "هناك من حاول أن يضع خططاً لسوريا وإعمارها سواء في بيروت والخليج وحتى بروكسل".
وأضاف المقداد: "ولكن هذا لا يعنينا لأننا لم نكن شركاء في وضعه"، واشار إلى أن هناك برامج كتبت عن الإعمار والمساعدات والقروض ولكن الدولة السورية رفضتها لأنها اشترطت شروطاً سياسية.
كما قرر الحكومة السورية، وقف منح تراخيص جديدة في صناعة الحديد في البلاد ريثما تتم إعادة تشغيل كل المعامل الكبيرة والصغيرة وتطوير عمل لجنة الخردة.
وجاء هذا القرار خلال اجتماع خاص بتطوير صناعة الحديد ناقش فيه رئيس الحكومة السورية، عماد خميس، مع صناعيين سوريين التوجهات الرئيسة للقطاعين العام والخاص في المرحلة المقبلة للنهوض بهذه الصناعة التي تعتبر العصب الرئيس للبناء والإعمار؛ بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا". وبررت الحكومة القرار لكي تكون صناعة الحديد السورية وفق ضوابط محددة تؤمن احتياجات كل المعامل إضافة الى رفع مستوى جودة المنتجات لتكون منافسة وبالمواصفات العالمية.